|
||||
| نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1470 | ||||
|
وامرأةٌ خَفَّاقَةُ الحَشا، أي خميصةٌ. والخافقان: أُفقا المشرِقِ والمغْرِبِ. قال ابن السكيت: لأن الليل والنهار يَخفِقانِ فيهما. وفَلاةٌ خَيْفقٌ، أي واسعة يَخْفِقُ فيها السراب. وفرسٌ خَيْفَقٌ، أي سريعة جداً، وكذلك ظليم خيفق. والخنفقيق: الداهية. يقال: داهية خنفقيق. وهو أيضا الخفيفة من النساء الجريئة. قال سيبويه: والنون زائدة جعلها من خفق الريح، قال الشاعر [1] : وقد طلقت ليلة كلها (2) [1] هو شييم بن خويلد. (2) قال ابن برى: " والصواب زحرت بها ليلة كلها ": والشعر بتمامه: قلت لسيدنا يا حليم إنك لم تأس أسوا رفيقا أعنت عديا على شأوها تعادى فريقا وتنفى فريقا أطعت اليمين عناد الشمال تنحى بحد المواسى الحلوقا زحرت بها ليلة كلها فجئت بها مؤيدا خنفقيقا فجاءت بها مؤدنا خنفقيقا ويروى: " مؤتنا ". [خقق] الخَقوقُ: الأتانُ التي يصوِّت حياؤها، وذلك عند الهزال. وقد خق الفرج يخق خقيقا. وكذلك قنب الفرس إذا صوت. والخقخقة: صوت القنب والفرج، إذا ضوعف [1] . ويقال: أَخَقَّتِ البَكْرَةُ، إذا اتَسَعَ خَرْقُها. ويقال: الاخقوق لغة في اللخقوق، وفى الحديث: " فوقصت به ناقته في أخاقيق جرذان "، وهى شقوق في الارض. ولا يعرفه الاصمعي إلا باللام. ويقال للغدير إذا جفّ وتقلَّعَ [2] : خَقٌّ. قال الراجز: كَأَنَّما يَمْشينَ في خق يبس [خلق] الخَلْقُ: التقديرُ. يقال: خَلَقْتُ الأديمَ، إذا قَدَّرْتَهُ قبل القطع. ومنه قول زهير [1] في اللسان: " الخقيق: زعاق قنب الدابة، فإذا ضوعف مخففا قيل خقخق ". [2] في اللسان: " وتقلفع " |
||||
| نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1470 | ||||
|
www.eShia.ir